من طرائف إبليس أن رجلا كان ذاهبا إلى المسجد لصلاة الفجر وكان الشارع مظلما فتعثر وسقط فابتلت ملابسه بالماء من أرض الشارع فصعد إلى منزله واغتسل وتوضأ واستبدل ملابسه ونزل مرة أخرى لصلاة الفجر فتكرر ما حدث فى المرة السابقة فصعد إلى منزله مرة أخرى واغتسل وتوضأ واستبدل ملابسه ونزل لصلاة الفجر فوجد رجلا يمسك بمصباح ليضئ له الطريق وفوجئ بهذا الشخص يمسك بيده ليعبر دون أن يسقط مرة أخرى وما أن عبر حتى شكر الرجل الذى ساعده ثم سأله من أنت؟ فقال أنا إبليس، فقال له ولم ساعدتنى، قال له: "لأنك فى المرة الأولى بعد سقوطك صعدت للاغتسال ونزلت مرة أخرى غفر لك ذنبك كله وفى المرة الثانية بعد سقوطك صعدت للاغتسال ونزلت مرة أخرى غفر لأهل بيتك فخشيت إن أنت سقطت لثالث مرة أن يغفر لأهل المدينة جميعا.
من طرائف إبليس أيضا أن رجلا كان نائما ففوجئ بشخص يوقظه قائلا : "قم بسرعة، سيقع الحائط فوقك الآن" فقام الرجل مفزوعا وما أن قام حتى وقع الحائط بالفعل. فشكر الرجل الشخص الذى أوقظه ثم سأله من أنت؟ فقال له أنا ابليس؟ فتعجب الرجل وقال : "ولم أنقذتنى وأنت أعدى أعدائى؟ قال " لأنى لو تركتك لمت شهيدا ودخلت الجنة، وهذا ما لا أريده.
"يأيها الذين آمنوا كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين"