الموضوع أن أحد الأزواج كان يجلس فترة طويلة جداً في ملحق المنزل
الذي يقبع في الفناء الخارجي وقد لاحظت الزوجة أن الرجل يطيل المكوث
وعلاوة على ذلك يقفل الباب..
وما زاد الطين بلة أنه لا يسمح لأحد من أفراد العائلة بالدخول و لا يسمح بتنظيف
الملحق إلا وهو موجود ، ولا يغادر إلا بعد خروج من كان ينظفها سواء الزوجة أو الخادمة.
وكما تعلمون بدأت الشكوك والظنون تلعب برأس المرأة ، وتمنت لو تدفع الغالي
والنفيس لتعرف سر هذا الملحق ، ولكن للأسف لم يتسن لها ذلك ، ولكن وفي أحد
الأيام سافر الزوج منتدبا إلى خارج البلاد لبضعة أيام ، فاستغلت المرأة تلك الفرصة
وذهبت وأحضرت أحد فنيي المفاتيح ، وطلبت منه فتح الباب بأية وسيلة ، وأخبرها
الفني أن الباب مقفل وحتى لو تم فتحه فلن يمكن إقفاله ، فقالت له :
لا يهم وفي نفسها تقول الويل والثبور لي إن لاحظ ذلك ، ولكني سأقول له
لو سأل بأنك نسيته مفتوحاً مع أني لا أظنه سيصدق . ( هذه الجملة فيها ريحة كيد نساء )
المهم أن الفني فتح الباب وغادر ودخلت المرأة وفتحت أدراج المكتب علها تلحظ
شيئا وكانت من "زود" الاستعداد للمفاجأة تفتحها بشكلٍ هادئ كي لا تنصدم
ولكنها لم تلاحظ شيئا وفتحت التلفاز وقلبت القنوات ولم تعثر على قنوات مشبوهة
كما ظنت ، رفعت السجادة علها تعثر على ما يستدعي كل هذه الجلسة الطويلة
من الزوج ، ولكن لم يكن هناك شيء.. خرجت..
وقبل أن تغلق الباب عادت إلى الداخل مرة أخرى وهي تقول في نفسها لا يمكن
أن يذهب تعبي سدى ، وقامت بزحزحة كل شيء في الملحق عن مكانه حتى جاء
الدور على الدولاب المسند إلى الحائط الذي ما إن أبعدته إلا ولاحظت وجود باب
يؤدي إلى خارج المنزل ، ولكن ليس إلى الشارع بل إلى المنزل المجاور
حيث اكتشفت فيما بعد أن الرجل قد تزوج امرأة ثانية وأسكنها بجوار منزله
وكان يمضي معها الوقت الذي كانوا يظنونه قابعا في الملحق .
ولكن بالفعل كيد بعض الرجال فى هذه القصة أشد من كيد عشر نساء مجتمعات
المهم ها مو اللحين كل وحدة زوجها شارد منها ومن عيالها وقاعد فى الملحق يستريح
تروح اللحين وتكسر باب الملحق ( لا تجيبون لنا مشكلة الله يهديكن يارب)
هذه بس قصة عابرة عن كيد الرجال وطبعا لا تمثل الرجال جميعا
ولو انه كيد النساء ماينوصف بس عشان لا احد يزعل من احد وضعنا كيدا للنساء وكيدا للرجال
وهذا من باب العدل
اشكركم
ارجو ارائكم