--------------------------------------------------------------------------------
سألته ,,,,,,,,,,,,,,
من الطارق ؟!؟!
قال إنه حبيب غائب !
قال إنه حبيب تائه !
قال إنه حبيب حائر !
فقد أضاع درب الهوى ...........
وأنهكه السفر ..........
فهجست له المشاعر ,,,,,
بالحنين إلى الماضي ........
إلى ركنٍ يحضن في جوفه شمعة الذكريات ,,
وأوراق بعثرتها ريح الهجر والنكران ,,
وسكبت عليها حبر الغدر بألوان ,,
فأضاعت حروفها ........
ونقاءِ لونها ......
وسلبت ملامحها .......
وبينما تغمرني اللهفه لسراب الذكريات ,,
سرقتني اللحظات لوهله ,,
إلى ذاك العرش الذي ملكته ,,
إلى رعشةٍ تملكت جوارحي ,,
فكنت كطيفٍ لاح بسماءِ وجداني ,,
وغفوت بأحلامي ...
على بساطك السرمدي ...
فعانقت به النجوم ,,
وصافحت به السحاب ,,
وتغنت به الفصول ..
ربيعاً بأزهارِ الغرام ..
وشتاءاً بأمطارِ الهيام ..
وصيفاً بحرارةِ الشوق ..
وخريفاً بأوراق العشق ..
فكانت كعقدٍ أزان عمري بأحلى الأيام ..
......................... والآن
وبعد أن أحرقت الأوراق ,,
وأذبلت الأزهار ,,
وقتلت ارضي بشحِ الأمطار ,,
أحسست بعمق الجراح !
.......................... الآن
يرتجف قلبك ..
خوفاً ,,
من كثرت الترحال ......
وعطشاً ,,
لقطرةٍ من فيض قلبي ...
وراجياً ,,
لشروق شمسي ......
أأنت الطارق ؟!؟!؟
أم ظل لقلبٍ نابض ؟!
أعذرني ..
فتوقيع حبك ,,
بصفحات قلبي ..
بالحبيب الخائن ..
وأستسمحك بهدوءٍ بالغ ,,
فمشاعري باتت بنومٍ هانيء ,,
ولكنها ,,
وقبل غفوتها ,,
أضاعت ..