درووس في التــربيه رائعـــــه ..

.................................... الدرس الثاني ..................................


بداية حياة طفل :

{ الرضاعة } :

يقول القرطبي عليه رحمة الله :

إن الله سبحانه وتعالى لمَّا جعل مُدَّة الرَّضاع حَوْليْن بَيَّن أن فطامهما هو الفطام ، وفِصَالهما هو

الفِصال ، ليس لأحد عنه منزَع ، إلا أن يتفق الأبوان على أقل من ذلك العَدَد من غير مضارة بالوَلَد ، فبذلك جائز

بهذا البيان .



يقول معروف الرصافي :

وماهاج العواطف من فــــــؤادٍ

كحال الطفل في زمنِ الرِّضاعِ


يقول ابن الجزار القيرواني :

لقد حرص المربون المسلمون أن تكون الأم في حالة نفسية طيبة حين قيامها بعملية الإرضاع ، لأنها

ترضع الطفل لبنها ، وعاداتها ، وأخلاقها ، وصحتها ، وسقمها ، وعاطفتها .



/// : روي عن عمرو بن عبدالله قال لامرأته التي ترضع ابناً لها :

لايكونن رضاعك دك كرضاع البهيمة دها ، قد عطفت عليه من الرحمة بالرحم ، ولكن أرضعيه ،

تتوخين ابتغاء ثواب الله ، وأن يحيا برضاعك خلق عسى أن يوحد الله ويعبده.


من الحكم التي ذكرها بعض الأطباء في فوائد حليب الأم الطبيعي :

1- الطفل يرضع لبناً نظيفاً معقماً .

2- لبن مناسب من الناحية الفسيولوجية فليس حاراً ولا بارداً .

3- يكون لبن متوفر في كل الأوقات ولا يفسد بالتخزين .

4- لبن متناسب مع معدة الطفل الضعيفة ويساهم في نمو المعدة بالتدرج المطلوب حسب العمر.

5- لبن يفي باحتياجات الطفل الرضيع .

6- لبن الأم يزود الطفل بمناعة طبيعية ضد الجراثيم (خصوصا الساعات الآولى من عمر الطفل).

7- الرضاعة المباشرة من ثديي الأم تمنع حدوث البدانة في الأطفال وفي الأمهات.

8- الرضاعة المباشرة من ثديي الأم تنمي الحنان ، وتقوي الرابطة العاطفية بين الأم ووليدها .


يقول أحد الحكماء:

المستحب الا يُستعمل في حضانته ورضاعته إلا امرأة صالحة ، ذات دين ، تأكل الحلال ، فإن اللبن الحاصل

من الحرام لابركة فيه ، كما يتجنب الحمقاء والمريضة.


يقول معروف الرصافي:

وهل يرجى لأطفال كمـال

إذا ارتضعوا ثدي الناقصات


يقول ابن سينا :

إنه يجب أن يرضع الطفل ماأمكن من لبن أمه ، فإن في إلقامه ثدي أمه ، عظيم النفع جداً ، في دفع

مايؤذيه.


///: قد تلاحظ الأم :

عند إرضاعها لطفلها أنه يفضل ثدياً على آخر ، وأنه يبكي ويعترض أو يبتعد إذا ما أعطته الثدي الثاني

، ربما كان ذلك على علاقة مع تفضيله الفطري في أن يبقى رأسه في هذا الجانب ، أو مع وضعيته داخل الرحم

والتي كان معتاداً عليها.


يقول محمد نور:

من الأمور المكرهة أثناء الإرضاع ، حمل المرأة وهي مرضع ، ويفسد لبنها بحملها ومن ثم يُحرم

الطفل الرضيع من الرضاعة الطبيعية ، وهذا ما حذر منه صلى الله عليه وسلم فقد قال عليه الصلاة والسلام( يكره

عشر خلال وذكر منها (( ... وفساد الصبي )) .

وفساد الصبي : هو المسمى بالغيلة ، وهو حمل المرأة المرضع ، فيفسد لبنها.


يقول جيروم كاغان :

إن حالة استرخاء الطفل ترتبط نفسياً مع الشخص الذي يقدم له الغذاء.



يقول عبدالحميد الهاشمي:

الطفل الذي يتغذى من حليب الثدي ولو تغذية جزئية يكون إلى حد كبير بمأمن من الأمراض الجسمية

أو الجدب النفسي التي يتعرض لها الطفل الذي يتغذى كلياً تغذية صناعية.




نهاية الدرس الثاني

يعطيك العافيه وماقصرتي ياقلبي دمتي بووووووووووووود

الأماكن تسلم على التواجد العطر .. لا حرمني الله منه .

عروس الشرق تسلم غلاتي على التواجد العطر ..

دنيا الوله شاكره لك على تثبيت الموضوع وإن شاء الله يستفيد كل من يقرأ الموضوع ..

شاكره لك مرورك العطر ..

يعطيك العااافيه


ومشكوووره